حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
قيادة قطر العراق
وحدة حرية أشتراكية
سيبقى يوم الشهيد تذكير ا بخطورة المخططات الايرانية
ياجماهير امتنا العربية المجيدة ، يا ابناء العراق العظيم :
تمر اليوم 1-12 ذكرى يوم الشهيد والتي تؤرخ لجريمة بشعة ارتكبها النظام الايراني باعدام اسرى عراقيين لاحول لهم ولا قوة بطرق بالغة الوحشية منها تقطيع اعضاء الاسرى وهم احياء في سلوك همجي متطرف الوحشية تنكر فيه لكل الاعراف الاخلاقية والانسانية والقوانين الدولية التي تحكم التعامل مع الاسرى،فاستشهد كثير من الجنود والضباط غدرا،وارتكب النظام الايراني هذه الجريمة تعبيرا عن احقاده الدفينة التي نراها الان مجسدة واقعيا في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيره حيث تمادي في ارتكاب الابادات الجماعية للعرب والاعتداء على سيادة اقطارهم ونهب ثرواتهم وتهجير الملايين منهم وتوطين ايرانيين واجانب بدلهم لتغيير التكوينات السكانية الاصلية،وهي خطوات تعد الاخطر في تاريخنا الحديث.
لكن ارادة شعب العراق وقيادته الوطنية وبفضل التضحيات الغالية للشهداء والجرحى والاسرى سجلت اعظم انتصار للعرب في القرن العشرين هو القادسية الثانية ،التي اعتبرت اول انتصار عسكري شامل يسجله قطر عربي ولذلك فان هذا الشعب قادر الان على الانتصار على الغزو الاستعماري الايراني .
لقد قاتل شعبنا وجيشنا ثمانية اعوام من اجل منع غزو العراق من قبل نظام الملالي الذي رفع شعاره السيء الصيت (تحرير القدس يمر عبر تحرير بغداد وكربلاء) وقدم مئات الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى والمعوقين من اجل استقلال العراق وهويته الوطنية ومنع التمدد الاستعماري الايراني في باقي الاقطار العربية فاكد العراق بقيادته الوطنية بانه كان السد المنيع الذي احبط خطط الاستعمار الايراني.
واليوم وبعد غزو العراق واسقاط النظام الوطني الذي حمى العراق والامة العربية من شرور المطامع الايرانية وتدمير السد العراقي العالي نشهد انتشار جرائم ايران في اقطار عربية واحتلال بعضها والتفاخر من قبل قادتها بانهم الان يسيطرون على اربعة اقطار عربية ، والاكثر لفتا للانتباه هو الاعلان عن الاهداف الحقيقية التي حاول خميني اخفاءها وهي ان ما سمي ب( الثورة الاسلامية ) لم تكن سوى غطاء لاعادة بناء الامبراطورية الفارسية،وهذا الغزو الفارسي هو الذي دفع شعب العراق للانتفاضة ورفض الغزو الايراني واخر فصول الانتفاضة كان في جنوب العراق.
ولم تكن جرائم قتل الاسرى وتغيير التركيبات السكانية في العراق وسوريا هي الجرائم الوحيدة لايران بل زادت عليها بنشر المخدرات والشذوذ الجنسي وتفكيك العائلة وزرع الفساد وتبذير المال العام وتهديم الكثير من اركان المجتمع بعد تهديم الدولة العصرية التي بناها النظام الوطني ومحاولة الغاء الهوية الوطنية ونشر الثقافة الفارسية ، وتوج كل ذلك بما نراه الان من تلوث الانهار والمياه والتربة وقتل الثروة السمكية والحيوانية عموما وتراجع الزراعة الصناعة بصورة مخيفة والانتشار المفزع للفقر والامية ...الخ وكل هذه التراجعات الكارثية ما كان لها ان تقع لو لم يسقط النظام الوطني .
لكن شعبنا الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل دحر الاحتلال الامريكي واوصلته مقاومته الباسلة الى طريق مسدود بفضل تضحيات الاف الشهداء يدرك بوضوح ان ايران هي العدو الاشد خطرا على الامة العربية عامة والعراق خاصة ،في هذه المرحلة التاريخية الخطيرة، لذلك فان النضال بلا هوادة والتضحيات بلا حدود هما الضمانة الاساسية لتحرير العراق وانهاء كوارثه شعبه وترصين وحدته الوطنية وتوفير الامن والخدمات الشاملة .
المجد والخلود لشهداءالعراق الذين قدموا ارواحهم فداء له اثناء الحرب التي فرضها خميني عليه .
المجد لشهداء المقاومة العراقية الذين اكدوا صواب نهج المقاومة ضد الاحتلال ووضعه في صدارة اساليب النضال .
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي
1-12-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق