صلاح المختار
الان توضحت الكثير من تفاصيل الخطط الامريكية والصهيونية والايرانية تجاه الامة العربية عموما ومن بين اهم عناصر قوة هذه الخطط الدور الايراني حيث ان اسرائيل الشرقية لعبت دورا هو الاخطر في هذا المخطط بحيث تجاوز في خطورته خطر اسرائيل الغربية والذي كان هو الخطر الاول عربيا حتى تنصيب خميني حاكما في طهران لسبب رئيس هو ان اسرائيل الشرقية نجحت في الامساك بمفتاح فعال حرم منه الغرب والصهيونية هو اشعال الفتن الطائفية والعرقية وبما ان جوهر المخطط الصهيوامريكي هو تقسيم الاقطار العربية فان الدور الايراني في هذا المخطط احتل مركز رافعة التقسيم الطائفي والعرقي الرئيسة .
مؤخرا وبعد ان تسلم الرئيس دونالد ترامب الادارة الامريكية طرحت مواقف اخرى جديدة تجاه اسرائيل الشرقية وتمادت الجهات الامريكية في تأكيد (ان امريكا مقدمة على انهاء الدور الايراني ) في العراق وسوريا وعموم الوطن العربي وتوج ذلك بتوجيه سلسلة اتهامات لها بانها تصدر الارهاب وبان دورها فيه اخطر من دور داعش ! وهذا تطور يحتاج لفحص دقيق: هل حقا ان امريكا مقدمة على ضرب اسرائيل الشرقية ؟