الدكتور المهندس اكرم
لقد وجهت ايران كل ثقلها في العملية السياسية القذرة وبرامجها بين الموافقة والرفض كما انها تعمل جاهدة لفرض الارادة الصفوية الفارسية على الادوات المحلية من الاحزاب والتكتلات والتجمعات كما هو الاشخاص السائرة في ركاب المشروع القومي الايراني من العمائم الضالة التي اعادت العراق الى العصور الحجرية من خلال الخزعبلات المنتشرة بين الاوساط المواليه للمراجع الدينية ومن التخلف والامية حيث ان ايران تفرض عناصرها من الحشد الارهابي على الساحة الوطنية العراقية غير ان امريكا ومن خلال السفارة في المنطقة الخضراء تقوم بحشد عملائها من الاحزاب التي تسمى بالعلمانية والتي دخلت العراق مع الاحتلال الدولي والايراني وان حركة العملاء الان تتصارع في فرض الارادة الامريكية والايرانية على الساحة العراقية وقد توجه الكثير من الموالين لاامريكا وايران والشبكة المخابراتية الدولية في عملية انجاح الانتخابات كما ذكر ذلك شاهبور الربيعي ان المواطن يذهب بالقوة ومن خلال قطع الارزاق في ربط الرواتب الموظفين بالبطاقة الانتخابية كما صرح به الناطق باسم السلطة الدموية الفاقدة الاخلاق والقيم في قطع ارزاق الكثير من الرافضين العملية السياسية القذرة واركانها والقائمين عليها من اللصوص والخونة والعملاء الموالين لاايران حيث ان الموالين من الخونة والعملاء واللصوص يصرحون ان ايران تريد توحيد الصف الشيعي في العراق وهو دليل اخر ان الموالين لاايران لايستطيعون الخروج من التوجه الصفوي الفارسي لااستغلدة الكثير من اللصوصية في عمالته وخيانته لشعب العراق والعراق كوطن وان الرقص على جثث الشهداء من الابرياء من الشعب ديدن العملاء واللصوص والخونة والاداة الفاعلة في فرض ارادة ايران من الاحزاب الدينية تعمل بكل جهدها في تحقيق الفوز في الانتخابات القادمة لاارادة ايران كما يجب عدم نسيان التنسيق الايراني والامريكي رغم اعلان العداوة بينهما اعلاميا بل ان امريكا تدعم التوجه الايراني ووسائله في الحفاظ على الغملية السياسية وبقاء الاحتلال الدولي والايراني الى ابعد مدى زمني وان عملية الانتخابات عملية في اعادة الوجوه الخبيثة السارقة العميلة الخائنة التي تلعب بمقدرات الشعب كما تم سرقة المليارات بصناديق الصليب الاحمر المخصص لاادوية وان السراق في اكثر من تحالف تفرقوا لان الاهداف في المرحلة القادمة لاتلتقي مع التوجه الايراني في تدمير العراق وان المصالح اختلفت بين الحلفاء لان الاوضاع في المرحلة القادمة غير المرحلة السابقة وان الشارع العراقي يعي حجم المخطط الخبيث في العراق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق