#7نيسان_ميلاد_امة

اخر الاخبار

الأحد، 23 ديسمبر 2018

الرفيق د. ضياء الصفار صدام حسين ....القيادة والمسؤولية





بِسْم الله الرحمن الرحيم 

 صدام حسين ....القيادة والمسؤولية 

 بالرغم من الوضوح المبدئي والميداني لشخصية القائد الشهيد صدام حسين إلا الكتابة عنه تكاد تكون من أصعب وأعقد المهام لما يجسده الشهيد الخالد من قيّم ومباديء عظيمة وسلوك قيادي تأريخي قَلَ نظيره في التأريخ ..!! هل نكتب عن صدام حسين مشروع الأمة الناهض ؟ أم القائد المفكر ؟ أم الفارس البطل ؟! وهل عملية أغتياله تمثل نهاية البعث ومقاومته ونضاله ؟ أمَْ بداية لمرحلة جديدة من عهد البطولة ،حيث يُصاغ تأريخ جديد للبعث والأمة على يد فارس مغوار من جيل الرواد في حزب البعث العربي الأشتراكي في عراق المجد والتأريخ والحضارة طالما كان رفيقاً مناضلاً صلباً مضحياً ثابتاً ملازماً لرفيقه الشهيد صدام حسين ،أنه القائد الثائر المجاهد عزت أبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي ،والذي بدأ بخط شروع جديد لقيادة الحزب ومقاومته وجماهيره لمرحلة تأريخية جديدة كبيرة ومهمة يستند الى رؤى وتصورات ووعي تام لطبيعة الصراع مع أعداء العراق والأمة والتصدي لأخطر التحديات التي تواجهها سواءاً التحدي الأمپريالي الصهيوني أو الأيراني الصفوي الفارسي اللذان يستهدفان تدمير الأمة العربية وتقسيم أقطارها وتخريب مجتمعاتها . لقد مزج الشهيد الخالد صدام حسين وبشكل واعٍ بين القيادة كمفهوم وسلوك وبين المسؤولية القيادية الأخلاقية كنهج وعنصر أساسي من عناصر القيادة الناجحة القائمة على المعرفة والفكر والأرادة والرؤية الثاقبة والتصور الدقيق مع تميزه بمواصفات شخصية أخرى كالشجاعة والفروسية والوفاء بالعهد والصبر والمثابرة والمرونة والمبادرة والتنظيم والتخطيط مع الثقة الكبيرة بقدراته الذاتية وقدرته على صناعة الأحداث ، فكان بحق قائداً تأريخياً ليس على مستوى العراق حسب وأنما على مستوى الأمة العربية . ووفقاً لذلك أصبح القائد صدام حسين يمثل مشروع الأمة الناهض الذي بدأ يتكون وتتبلور ملامحة وبوضوح تام في عراق العروبة والتأريخ العظيم مما أصبح هاجساً لأعداء العراق والأمة فأعتقدوا خاب فألهم بأنهم في حالة أغتياله وأعدامه سينتهي هذا المشروع الطموح الى غير رجعة لا سامح الله فأقدموا على فعلتهم الخسيسة وتحركت عُقَد التأريخ في النفوس المريضة والعقول العفنة لأعداء العروبة والأنسانية منذ أثني عشر عاماً فتنادى أطراف التحالف الأمبريالي الصهيوني الصفوي الفارسي لتنفيذ جريمة العصر ولتغتال رمزاً عربياً خالصاً وفارساً من الأمة الذي دافع عن حقوقها ومستقبلها ،رجلاً أميناً صادقاً ،قائداً عظيماً من طراز القادة التأريخيين في سفر الأمة المجيد ،ومناضلاً طُبِعَ أسمه في ذاكرتنا وذاكرة الأجيال ..نعم أنه الشهيد الخالد صدام حسين ،ذلك القائد الشجاع الذي قاد مسيرةً ظافرةً في عراق المجد والحضارة بثورة عملاقة أختزلت الزمن بأنجازات تأريخية كبرى ومتلاحقة جسدت مباديء البعث وفكره القومي الوحدوي الأشتراكي ،كما أنه عَبّرَ عن إيمانه المطلق بأمته وشعبه وبقدرة فائقة في قيادتها نحو ذرى المجد والتقدم والتطور . لقد وعى شهيد الأمة الخالد حركة البعث منذ شبابه وأستوعب فكره وأهدافه وقيمه النبيلة ، وأدرك قدر المناضلين في الشهادة والتضحية في سبيل الأمة العربية وقضاياها ....فهو قائد ليس ككل القادة ،هو القائد التأريخي الذي وُلِدَ من رحم أمة عظيمة كان لها السبق في تنوير العقل الأنساني وتقدمه وتطوره ،وهكذا كان موقفه !!فقد مثل عمق الأمة وتأريخهاوحضارتها فكان كبيراً في موقفه وصبره وصموده كالطود الشامخ في وقفته أمام الموت ولقن أعدائه دروساً بليغة في الإباء والرجولة والبطولة والفداء راكلاً مشنقة العار برجليه ،صاعداً الى سماء الشهادة والتضحية فداءً للوطن والشعب والأمة ناطقاً بالشهادتين وهاتفاً بالعراق وشعبه وبالأمة العربية وبفلسطين الحبيبة وهو في آخر لحظة من حياته النضالية والجهادية ،وفاضت روحه الطاهرة الى بارئها ترفل في عليين مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا . ليكن أستذكار جريمة أغتيال الشهيد صدام حسين ووقفة العز والشموخ التي عبرت عن الأيمان الحق والأرادة والبطولة حافزاً ومحركاً فاعلاً للعراقيين والعرب عموماً لتصعيد نضالنا والأرتقاء الى مستوى التحديات التي نواجهها من خلال التصدي والتعرض للمشروع الأيراني الفارسي الصفوي وأدواته من العملاء والجواسيس والوقوف مع شعبنا ودعمه بالوسائل الكفيلة بتعزيز وقفته وأنتفاضته الشجاعة ضد الظلم والطغيان الذي تمارسه حكومات الأحتلال بحق شعبنا الكريم الذي يأبى الذل والهوان . وفِي الوقت الذي نحيّ ذكرى قائد عملاق كصدام حسين سائلين الله له الرحمة والعز والمجد في ذكراه الثانية عشر ، والرحمة والعز لشهداء الحزب والعراق والأمة ، نتوجه بتحية النضال والنصر والتحرير لقائد المجاهدين الرفيق المناضل عزت أبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي وهو يقود مسيرة الجهاد والنضال في هذه المرحلة التأريخية المفصلية في حياة الأمة العربية التي حباها الله بأمتيازات لم تُمنح لأمةٍ أخرى ،ونعاهده عهد المناضلين الأوفياء بأننا على العهد منفذين وبأيمان راسخ بقيادتكم ولتوجيهاتكم وقرارتكم في مواجهة الأحتلال الأيراني الصفوي الفارسي والمشاريع الأمبريالية الصهيونية التي تواجهها أمتنا العربية المجيدة . 
 الرفيق د. ضياء الصفار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Disqus Shortname

الدكتور المهندس اكرم// ساسة امريكا تردد شعارات البعث واحاديث القائد المجاهد

ساسة امريكا تردد شعارات البعث واحاديث القائد المجاهد ...................................................... الدكتور المهندس اكرم// ...