الدكتور المهندس اكرم
ان الاختيار الدولي لساسة في ادارة العراق الكبير بحضارته وتاريخه لم يكون من الفراغ في السياسة والاخلاق بل كان تعمدا لان المخابرات الدولية تعرف ان التدمير لعراق حضاري يكون على يد الساقطين اخلاقيا ولم يكون لديهم القيم في الجسد وفاقدي المبادىء الاخلاقية وامريكا مع التحالف الدولي ولسنين طويلة تبحث عن العملاء والخونة في البارات والملاهي في العواصم المتحالفة مع امريكا لتدمير العراق وان الساسة في امريكا تعرف جيدا ان الخونة والعملاء واللصوص لاتفكير وطني اوقومي في عقولهم بل المال والجاه والمناصب وان تزاودوا على ثوابهم من العرض والارض وقد قدموا التنازل عنها في الوهلة الاولى من بناء ماكانت تسمى بالمعارضة العراقية والاتصال المخابراتي الدولي مع الجميع من المعارضيين في طهران ولندن وباريس مع المخابرات السورية التي كانت تستخدم الشاتمين اداة استخباراتية لجمع المعلومات عن القيادة والبعث العربي الاشتراكي واجهزته في الصناعة وكان الهم الاكبر مع الشاتمين المعلومات عن القوات المسلحة العراقية الوطنية والعمل على كسب الضعاف النفوس من الضباط والمراتب وان البعث العربي الاشتراكي وقيادته قدموا التضحية بالدم والعرق لبناء العراق مع السهر من اجل حماية قاعدة الثورة العربية في العراق وكان محط الاعجاب لكل الثوار في العالم وابناء الامة العربية المجيدة لان البعث المقدام كان للعرب والانسانية وليس للعراق وشعبه ومن منظور قومي انساني وبعد مرور اكثر من اربعة عشر عاما من الاحتلال والايام الحالية دخلت الاحزاب والكتل والشخصيات في الصراع داخل حلبة مايسمى بالانتخابات لبرلمان قادم في الوقت الذي يعيش الشعب النزوح والتهجير والابادة من قادة العملية السياسية القذرة ومن الشاتمين البعث العربي الاشتراكي وقيادته التاريخية وان اكثر الشاتمين للبعث وقيادته الفضل الكبير عليهم وهم ناكروا الجميل وكل الشعب يعرف تلك الحقيقة ايام العز العراقي والعصر الذهبي لشعب العراق من الامن والامان والاستقرار والاستقلال والسيادة والوحدة الوطنية العراقية حيث الصناعة والزراعة والتقدم العلمي والجيش القوي الامين والقوى الامنية الساهرة على الشعب غير ان الشاتمين لتيجان راسهم من العملاء والخونة واللصوص لم يستطيعوا ان يثبتوا على البعث العربي الاشتراكي وقيادته ومناضليه اللصوصية والخيانة والعمالة بل شرفاء العراق من البناة والحماة للعراق وهم افلسوا من الاخلاق والقيم والوطنية وشعاراتهم كاذبة لم تمر بعد الان على الشارع العراقي وشتائم العملاء والخونة واللصوص للمال العام والخاص من الاموال والممتلكات هو انتصار كبير للبعث العربي الاشتراكي وقيادته الحية النابضة بعنفوان النضال لتحرير الارض والانسان من القمامات الامريكية والصهيونية والايرانية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق