الرفيق المجاهد أبو بكر ابن الاعظمية
رئيس موقع كتاب المقاومة العراقية
عضو نبض العروبة المجاهدة للثقافة والاعلام
منذ سنة 2003 والعراق يعاني من احتلال واختراق لحدودة وأرضة الدولية وأصبح مهددا بأمنة وأستقرارة الداخلي ونرى ونشاهد دول الجوار منهم من يقف متفرجا ومنهم من يساهم بتدمير امنة ومنهم من يدعم تدخلاتة لعملائهم لقتل وتدمير وتهجير أبناء محافظاتة ليعيشوا بالعراء دون مآوى لهم ولقد جارت على البلد انواع الخروقات والتدخلات للدول الإقليمية ليخططوا بالتدخل كما يريدون بشؤونه الداخلية حيث وصلت حد النخاع وأول الدول المهددة للعراق إيران المجوس والشر وداعمة الإرهاب الاولى لنشر امبراطوريتهم اللعينة وبكل الانواع المادي والمعنوي والعسكري والمليشاوي والداعشي .
لقد اصبحت إيران الحقد تعبث على ارض العراق والعرب فسادا وقتلا وتهجيرا وتدميرا وهتكا للاعراض . ألم يكن ما جرى ويجري للعراق من الطغمة الفاسدة بقيادة إيران تهديدا لأمنة واستقرارة طيلة السنوات الماضية هل كانت تدخلات الدول الإقليمية تحت غطاء محاربة داعش بعيدة عن انظار العالم أم كانت تلك الدول في سبات لا يعلمون ان امن واستقرار العراق قد اشبع السراق والقتلة على ارضة . ألم يشكل خطرا على دولكم وامنكم القومي. هل إعلاء صوت الحفاظ على امن واستقرار العراق من أجل العراق فعلا أم من أجل مصالحكم وامنكم القومي ؟. إذا لنطرح التساؤل ونريد ان نعرف مفهوم الحفاظ على امن واستقرار البلدان وقوانين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لاننا اصبحنا لا نعرف مقومات الأمن والاستقرار لكون الدول تتجاوز وتتدخل وتقتل وتهجر وتنشر الطائفية كما تريد دون رقيب . ولعلمكم ألم يصبح العراق مهددا بالزوال ولا زلتم تنادون بالحفاظ على امن واستقرار العراق وهل أمن واستقرار العراق أصبح متوقف الان مهدد فقط ؟. الا يعلم حكام دول العالم ان العراق أصبح مقسما بالخفاء تفصل مناطقه الجدران الكونكريتية في هذه المدينة او تلك . الا يعلم حكام الدول ان العراق انتشرت فيه الطائفية المقيتة والا يعلم حكام الدول ان شعب العراق يقتل على الهوية الا يعلموا ان الفرس وحكام إيران يريدون من العراق ان يكون تابع لولاية الفقية . لماذا لم تعل الاصوات لايقاف هذا المد الصفوي الا انها من ضمن امن واستقرار العراق الا تعلموا ان شعب الشمال لا يتجول في الجنوب والعكس وشعب الوسط والغربية كلة أصبح مهجرا بين قتيل وفراق وغربة بين الدول ورغم كل هذه المعاناة لشعب عربي عروبي نرى ونسمع الان. قد كثرت تصريحات دول الجوار تركيا وايران والحكومة العميلة ومليشياتها تزداد صراخا ويعلوا صوتها بالتدخل العسكري من أجل امن واستقرار العراق متناسين ما جرى للعراق طيلة 14 سنة من مآسي وويلات إذا لماذا لم توقفوا ما جرى لامن واستقرار العراق طيلة السنوات التي مرت هل الأمن سيطال منكم لتعلنوا وتطلقوا تصريحاتكم الآن لانها تخص امنكم القومي وهل هذه التصريحات حرصا على العراق الواحد أم لمصالحكم التي يهددها أبناء جلدتهم من الكرد الايرانيين والاتراك.
اعلموا ان العراق سيبقى عراقا واحدا وسيبقى العراقيون شعبا واحدا موحدا وسيبقون بلدا واحدا من شمالة لجنوبة ومن شرقة إلى غربة إذا ما هي مصلحة الدول الإقليمية بالحفاظ على امن واستقرار العراق وهم ادرى منا بان العراق وامنه أصبح في خبر كان من كثرة تدخلاتهم وعملائهم في العمق العراقي في وطن كان امنا ومستقرا بين الأمم وما يصرحون به ما هو الا لمصلحتهم ومصلحة امنهم القومي.
ان كان هدفهم الحفاظ على امن واستقرار العراق وان كانوا فعلا يريدون الحفاظ على امن واستقرار العراق لوقفوا حفاظا على امن واستقرار العراق منذ سنة 2003 وايقاف تدخلات إيران وايقاف ما حدث وما يحدث للعراق فرقتا وتهجيرا وقتلا لشعبة الاعزل وايقاف ما جرى ويجرى من جرائم جعلت العراق بدون امن واستقرار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق