الدكتور المهندس اكرم
ان اولى المهمات في حزبنا البعث العربي الاشتراكي هو بناء الانسان باخلاق العربي المؤنت بكل السلوكيات الاخلاقية والقيمية في السلوك العربي المتميز بمفردات التصرف في الحياة ومنها الصدق والصبر مع النفس التي يعتبر في البعث العربي الاشتراكي ان الانسان غاية البعث ووسيلته في الحياة والبناء لاان الانسان اغلى مافي الحياة ان تم بناءه كما خلق عدلا وايمانا ان البعث العربي الاشتراكي وتوصيات قادته الافذاذ من المجاهدين من القادة الاوائل لحزبنا كانوا يؤكدون على البناء الاخلاقي في البعث العربي الاشتراكي حيث ان المنتمين الى البعث يحملون كل امراض المجتمع في حب الذات التي اوصلت الكثير الى جالة الغرور والابتعاد عن الحياة الجماعية التي بها يتم بناء الحياة الحرة الكريمة وان الاخلاقية في اعادة البناء لاانسان بعثي مؤمن بالعروبة والاسلام والحياة عليه بذل الجهود الحثيثة في ترسيخ القيم الاخلاقية في النفس البعثية المؤمنة بالعث العربي الاشتراكي طريقا في تحقيق الحياة واعادة الكرامة اليه وان البعث العربي الاشتراكي كان في مؤتمراته القطرية والقومية يعيد النظر في ايجاد الوسائل التنظيمية والثقافية الجديدة لمرحلة بعد المؤتمر في الحياة الداخلية للبعث العربي الاشتراكي وان سر نجاح البعث بين الجماهير ان البعثي يحب العمل
الجماعي ولايفرط بجماعية العمل القيادة في القيادة للتنظيم في حياتنا الداخليو مع انعكاسها على العمل الميداني وان القيادة القومية والقيادات القطرية لااقطار الوطن الكبير الدليل على اخلاقية البعث العربي الاشتراكي وقيادته في العمل الجماعي في ادارة المجتمع العربي وعلى الساحة القومية وان المبادىء المؤمنة التي امن بها البعثيون العقائديون الرساليون يسيرون بمنهج البعث العربي الاشتراكي وتوصيات قيادته في التزامه باحلاقية البعث في التعامل في الحياة الداخلية والحياة الادارية في الحكم في استلامه الادارة في العراق وكانت تجربة البعث العربي الاشتراكي في قيادة الشعب العراقي كان وفق الاخلاقية البعثية كمهج في بناء الانسان العراقي الجديد الملتزم باخلاقية البعث في حب الانسان وحب الوطن والعمل من اجل بناء الانسان الوطني المؤمن بالوطن البيت الذي يلم الجميع في بوتقة الوحدة الوطنية العراقية وكان الاساس فيها الاخلاقية التي يتعمد فيها رجال البعث سلوكه بايمان لايتزعزع في الحياة العامة مع جماهير الشعب وان القيم الاخلاقية العربية التي تأصلت في النفس من الكرامة وعزة النفس الانساني واحترام الحقوق الانسانية اثمرت في تحقيق الامن والامان والاستقرار من خلال فرض القانون العادل وفق توجيهات القائد الرمز صدام حسين والقيادة وان العدالة في الحياة كانت احد ابرز التوجهات الصعبة التي واجهت القيادة في نضاله الايجابي وفق التطور الحياتي السريع للوصول اليها والوصول الى ان يكون العراق بقيادة البعث في مستوى الامم والدول المتقدمة وكان البعث العربي الاشتراكي ابرز الاحزاب في الساحة والقيادة الوحيدة التي كانت تلتزم بكل الوعود مع الاشقاء العرب والاصداقاء في المجتمع الدولي ومكنها كانت كل النتائج تؤدي الى التقرب الدولي من القائد الرمز صدام حسين وقيادة العراق لان الجميع كان على القناعة التامة ان قال صدام فعل وهو من الاخلاقية البعثية في التزامه بكل الوعود التي ان واعد فعل وان العمل من اجل بناء الانسان المناضل البعثي المؤمن بالعقيدة العربية الثورية الاشتراكية الديمقراطية الوحدوية الشعبية والمؤمنة بالقومية العربية وخارطة الوطن الكبير وتحقيق الوحدة فعليا كانت من العملية الجهادية لقيادة البعث العربي الاشتراكي في الحياة الداخلية لحزبنا وان البعثي اليوم هو الخطر على كا المناهج المعادية لفرضها على العرب وشعبنا في العراق وان الثقافة الجديدة في التمزيق لم تنجح بوجود البعث في الساحة العراقية كوزن ثقيل في ميزان العمل السياسي بين جماهير الشعب كان تخوف العملاء والخونة واللصوص منه وان البعث العربي الاشتراكي اليوم اكثر شعبيا في الوسط الشعبي العراقي لااخلاقيته وقيمه سلوكا وتصرفا لمناضليه المؤمنين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق